Monday, 26 October 2015

فضل يوم عاشوراء

عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من وسع على عياله يوم عاشوراء لم يزل في سعة سائر سنته.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الاوسط.

وقال المناوي رحمه الله تعالى في فيض القدير: قال جابر الصحابي: جربناه فوجدناه صحيحاً، وقال ابن عيينة: جربناه خمسين أو ستين سنة

فقد اتفقت المذاهب الأربعة على استحباب التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء، قال الصاوي المالكي في حاشيته على الشرح الصغير: ويندب في عاشوراء التوسعة على الأهل والأقارب. انتهى.

وقال سليمان الجمل في حاشيته على فتح الوهاب لزكريا الأنصاري: ويستحب فيه التوسعة على العيال والأقارب، والتصدق على الفقراء والمساكين من غير تكلف فإن لم يجد شيئاً فليوسع خلقه ويكف عن ظلمه

Tuesday, 13 October 2015

Ibnu Ishaq Rodiallahu Anhu Wa Ardha

عثرات ابن إسحاق في السيرة
معرفة عثرات المصنفين والافادة منها ، من أنجع الوسائل التي تُرسِّخ العلم في صدر طالب الحق . والمقصود بالعثرات : أسباب الخطأ والزلل في المسائل ، وكيفية الوهم في الرواية والدراية.
ومؤلفات العلماء في الردود قديما كانت تُحرَّر على أن الاستدراك قيمة علمية لا تنضب .
ومن المصنفات المهمة التي يتداولها العلماء ويفيدون منها منذ مئات السنين : كتاب: " السير والمغازي لابن إسحاق :" محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي " ( ت : 151هـ ) رحمه الله تعالى ، المعروف عند المؤرِّخين ، بصاحب السيرة النبوية ، وقد رأى "أنس ابن مالك " رضي الله عنه (ت: 93 هـ )، وسعيد بن المسيب (ت: 94 هـ ) رحمه الله تعالى .
طلب العلم بالمدينة ، أخذ عن كثير من العلماء منهم : أبوه إسحاق ، ومحمد بن السائب الكلبي ، وصالح بن كيسان ، ومكحول، والزهري، وغيرهم .
رحل من المدينة، فأتى الجزيرة والكوفة والري وبغداد ، وقدم على أبي جعفر المنصور( ت:158هـ ) بالحيرة فكتب له المغازي . وكان قد رحل قبل ذلك الى مصر، وزار الاسكندرية سنة ( 115 هـ) ، وروى عن جماعة من أهل مصر .
ومن أشهر مؤلفاته ( السير والمغازي ) .
توفي في بغداد ، ودفن بمقبرة الخيزران أُم الرشيد . وكان جدُّه يسار من سبي " عين التمر" .
والمصنفات في السيرة النبوية قديما كثيرة ، وأوَّل من صنف في السيرة النبوية هـو : عـروة ابـن الـزبـير بن العوام (ت :92 هـ) وقيل : أبان بن عثمان بن عفان (ت: 105) هـ ، ثم وهب بن منبِّه اليمني (ت: 110 هـ), ثم عاصم بن عمر بن قتادة (ت: 120 هـ) , ثم شرحبيل بن سعد الشامي (ت :123 هـ), ثم عبد اللّه بن أبي بكر بن حزم القاضي (ت :135 هـ) , ثم موسى بن عقبة (ت :141 هـ), ثم معمر بن راشد (ت : 150 هـ), ثم محمد بن اسحاق بن يسار المدني ( ت: 151هـ )، ثم راويته زياد بن عبد الملك البكائي الكوفي العامري (ت :183 ه), ثم محمد بن عمر بن الواقدي (ت : 207 ه), ثم عبد الملك بن هشام الحميري (ت : 213 ه) الذي نقَّح سيرة إبن اسحاق وهذَّبها في كتابه " السيرة النبوية " المشهورة بسيرة ابن هشام .
ومصنفات هؤلاء الأئمة – رحمهم الله تعالى - لم تُحفظ سوى مغازي ابن إسحاق التي هذَّبها ابن هشام .
وقراءة السيرة النبوية دون تمحيص صحيح رواياتها من سقيمها من الأمور الملاحظة على كثير من طلبة العلم . وسبب ذلك قصد العناية بالمروي ونبذ أصل الرواية .
والأكمل لمن سمت همته : تتبُّع روايات السير والمغازي ووزنها بميزان ما صح من الروايات في كتب السنة النبوية . وفي هذا فائدتان : الأولى : معرفة الثابت من صحيح السيرة النبوية ، الثانية : معرفة المواضع التي لم يُنقل فيها اسناد ثابت في كتب السنة النبوية أو في صحيح الأخبار .
وبيان العثرات يُعدّ من مذاكرة العلم الذي ندب اليه العلماء ، وكل يؤخذ من قوله ويُرد الا المعصوم صلى الله عليه وسلم .

ويمكن اجمال عثرات إبن إسحاق في السيرة في النقاط الآتية :
1-الاسهاب في الرواية
2-قلة الضبط
3-رواية الغرائب .
روى أهل التراجم أن الامام مالك بن أنس (ت: 179هـ ) رحمه الله تعالى، إمام دار أهل الهجرة كان يقدح في توثيق ابن إسحاق وعدالته ، ومثله هشام بن عروة ابن الزبير(ت: 146هـ )رحمه الله تعالى ، اضافة الى تهم التدليس، والتشيع ،والقول بالقدر، وانتحال الشعر، والخطأ في الأنساب ،والرواية عن المجهولين .
قال الذهبي(ت: 748هـ ) رحمه الله تعالى : " كان في العلم بحرا عُجاجا ، ولكنه ليس بالمجوِّد كما ينبغي " ، وقال ايضا : " يروي الغرائب ، ويحدِّث عن المجهولين بأحاديث باطلة " . أما تشيُّعه فيبدو أنه لم يكن له أثر في كتابته للسيرة مما يدل على ضعف هذا الاتهام . أو ربما يكون تشيُّعه من جنس ما أثر عن بعض السلف من التشيع الذي لا يحمل صاحبه على التزوير والكذب . أما رميه بالقدر، فإن بعض العلماء ينفيه عنه ، قال "محمد بن عبد الله بن نمير" : (ت: 234هـ ): رحمه الله تعالى : " كان ابن اسحاق يُرمى بالقدر وكان أبعد الناس منه " . والله أعلم .
وقد ردَّ الخطيب البغدادي (ت: 463هـ ) وابن سيِّد الناس (ت: 734هـ ) رحمهما الله تعالى على هذه التهم وفنداها . وهذه التُّهم إن صح بعضها وهو يسير ، فقد استشهد البخاري (ت: 256هـ ) رحمه الله تعالى برواية إبن اسحاق في مواضع من صحيحه ، وأخرج له مسلم( ت: 261هـ ) رحمه الله تعالى في المتابعات .
وقد أنصف ابن هشام رحمه الله تعالى عندما لخص سيرة ابن سحاق، وألمح الى أن في سيرة ابن إسحاق ما لا يستحق الرواية أو التحديث ، إما لضعفها أو لقبحها أو لعدم ثبوتها .

وقد جرَّدتُ الروايات التي رواها ابن إسحاق في مغازيه التي رواها بدون اسناد، أو بمراسيل ، ولم تثبت من الناحية الحديثية ، وإن كان لها أصل في الروايات التاريخية :
1-رواية المرأة التي دعت عبد الله بن عبد المطلب إلى نفسها، ومراودة عبد الله لها بعد زواجه من آمنة . رواها ابن اسحاق باسناد مرسل .
2-رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعد نزول " وأنذر عشيرتك الأقربين"( الشعراء : 214 ): من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة وخليفتي في أهلي ؟ . رواها ابن اسحاق باسناد فيه عبد الغفار بن القاسم ، وهو شيعي كذاب .
3-رواية أن حمزة رضي الله، أسلم في وقت اشتدت فيه جرأة قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بتفصيل مبالغ فيه . رواها ابن اسحاق باسناد مرسل ، وفي سنده مبهم .
4-رواية أن قريش عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعبد آلهتهم سنة ويعبدوا الهه سنة . رواها ابن اسحاق باسناد منقطع .
5-رواية أن أبا جهل اعترف بأن المنافسة بين عشيرته وبين عبد مناف هي التي دفعت بني عبد مناف الى ادِّعاء النبوة ابتغاء الشرف عليهم . رواها ابن اسحاق باسناد منقطع .
6-رواية أن عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة ، عرضا على رسول الله صلى الله عليه وسلم الرئاسة والمال والزواج والتطبُّب . رواها ابن اسحاق وفي اسنادها محمد بن ابي محمد وهو مجهول .
7-رواية دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على ثقيف بقول : " اللهم إني أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني على الناس " ولقاء الرسول بعدَّاس . رواها ابن اسحاق بسند مرسل . أما قصة عداس فساقها ابن اسحاق بدون اسناد .
8-رواية نزول الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه بخيمة أم معبد بقُديد ، طالبين القِرى فاعتذرت لهم .أخرجها ابن إسحاق باسناد معضل من رواية يونس بن بكير عنه . ولم تصح هذه القصة الا من رواية قيس بن النعمان رضي الله عنه .
9- رواية بروك ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة مهاجِرا ، عند باب أبي ايوب . رواها ابن اسحاق بدون اسناد .
10-رواية ردّ الرسول صلى الله عليه وسلم لصغار السِّن، ممن هم أبناء أربع عشرة سنة ، سوى رافع بن خديج يوم أحد . رواها ابن اسحاق بدون اسناد .
11-رواية ردَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لعين قتادة بن النعمان حين اصيبت يوم احد . رواها ابن إسحاق من مرسل شيخه عاصم بن عمر بن قتادة .
12-رواية قول أبي سفيان : ما رأيتُ من الناس أحدا يحبُّ أحدا كحب أصحاب محمد محمدا . رواها ابن اسحاق من مرسل شيخه عاصم بن عمر بن قتادة .
13-رواية نزول قول الله تعالى : " قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا.." ( ال عمران : 64) في وفد نجران .
رواها ابن اسحاق بدون اسناد . ولم يصح نزولها في وفد نجران .
14-رواية ارسال الرسول صلى الله عليه وسلم كتابا الى النجاشي – غير نجاشي الحبشة . رواها ابن اسحاق بدون اسناد . وفي صحيح مسلم نفي لهذه الرواية ، حديث رقم : ( 1774) .
15-رواية تعرُّف الرسول صلى الله عليه وسلم يوم حنين على اخته من الرضاعة : الشيماء، من عضَّة عضَّها لها أيام رضاعه في بني سعد . رواها ابن اسحاق عن بعض بني سعد . وهي رواية عن مجهول .

هذه هي الروايات التي وقفتُ على عدم ثبوتها على اصطلاح المحدثين ، أثناء مطالعتي لمغازي ابن إسحاق رحمه الله تعالى . وهي على جادة معرفة الاختلاف ، الذي من لا يعرفه لم يشم رائحة العلم ، كما قال العلماء. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

المصادر :
1-الجرح والتعديل 7/191 .
2- تاريخ بغداد 1/214 .
3-عيون الأثر 1/7 .
4-تذكره الحفاظ 1/172 .
5- سير أعلام النبلاء 7/33 .
6-ميزان الاعتدال 3/468 .
7- تهذيب التهذيب 9/38 .
8-معجم الادباء 6/399 .
9- طبقات خليفة بن خياط / ص/ 271 .
10- معجم البلدان 4/176 وفيه : عين التمر بلده قريبة من الأنبار غربي الكوفة ... افتتحها المسلمون في أيام أبي بكر على يد خالد بن الوليد في سنة (12 هـ )، وكان فتحها عنوة ، فسبى نساءها وقتل رجالها .
11- السير والمغازي / لابن اسحاق / طبعة دار الفكر .
12- تهذيب التهذيب / الحافظ ابن حجر / طبعة حيدر آباد .
13- المراسيل / ابو داود / طبعة محمد علي صبيح .
14-السيرة النبوية / أكرم ضياء العمري .
15- فقه السيرة / للبوطي / المقدمة / الطبعة السابعة / وفيها خلط عجيب في فهم السيرة النبوية ، وحقد غريب على أهل السنة المتبعين للدليل بفهم سلف الأمة .

Sunday, 4 October 2015

Hadis labah labah dan sepasang burung merpati di pintu gua sur

حدثنا ‏‏عبد الرزاق ‏، ‏حدثنا ‏معمر ‏، ‏قال : وأخبرني ‏عثمان الجزري ‏: ‏أن ‏مقسما ‏مولى ‏ابن عباس ‏، ‏أخبره عن ‏ابن عباس ‏‏في قوله ‏: " وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك ‏" [ الأنفال : 30 ] ‏قال : " تشاورت ‏‏قريش ‏‏ليلة ‏ ‏بمكة ‏، ‏فقال بعضهم : إذا أصبح ، فأثبتوه بالوثاق . يريدون النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏، ‏وقال بعضهم : بل اقتلوه .

وقال بعضهم : بل أخرجوه . فأطلع الله عز وجل نبيه ‏صلى الله عليه وسلم ‏على ذلك ، فبات ‏علي ‏ ‏على فراش النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏تلك الليلة ، وخرج النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون ‏‏عليا ‏ ، ‏يحسبونه النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏، ‏فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا ‏ ‏عليا ،‏ ‏رد الله مكرهم ، فقالوا : أين صاحبك هذا ؟ قال : لا أدري . فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل ، خلط عليهم ، فصعدوا في الجبل ، فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ، فقالوا : لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .

أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (9743) بأطول من هذا ، وأحمد (1/348) ، والطبري في " جامع البيان " عند تفسير الآية ، والطبراني في " الكبير " (12155) ، والخطيب في " تاريخ بغداد " (13/191) .
والحديث ضعيف ، في إسناده ‏عثمان الجزري .

عن أبي مصعب المكي قال :

أدركت أنس بن مالك ، وزيد بن أرقم ، والمغيرة بن شعبة فسمعتهم يتحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الغار أمر الله عز و جل شجرة ، فخرجت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم تستره ، و إن الله عز و جل بعث العنكبوت فنسجت ما بينهما فسترت وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، و أمر الله حمامتين وحشيتين فأقبلتا تدفان (و في نسخة: ترفان) حتى و قعا بين العنكبوت و بين الشجرة ، فأقبل فتيان قريش من كل بطن رجل معهم عصيهم و قسيهم و هراواتهم حتى إذا كانوا من النبي صلى الله عليه وسلم على قدر مائتي ذراع قال الدليل سراقة بن مالك المدلج : انظروا هذا الحجر ثم لا أدري أين وضع رجله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الفتيان : إنك لم تخطر منذ الليلة أثره حتى إذا أصبحنا قال : انظروا في الغار ! فاستقدم القوم حتى إذا كانوا على خمسين ذراعا نظر أولهم فإذا الحمامات، فرجع، قالوا : ما ردك أن تنظر في الغار ؟ قال : رأيت حمامتين وحشيتين بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد ، فسمعها النبي صلى الله عليه وسلم فعرف أن الله عز و جل قد درأ عنهما بهما ، فسمت عليهما فأحرزهما الله تعالى بالحرم فأفرجا كل ما ترون .

فقد ذكرها ابن كثير في "البداية وابن عساكر

أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/229) ، والبزار كما في " كشف الأستار " (1741)

Kata Ibn ‘Abbas : “Pada suatu malam, Kafir Quraisy bermesyuarat di Mekah.
Sebahagian mereka berkata : “Apabila datang waktu pagi kamu tangkap dan tambat Muhammad dengan tali.

Kata sebahagian yang lain : “Bunuhlah dia !”
Kata sebahagian yang lain lagi : “Usirlah dia !”

Rancangan Quraisy ini diberitahu oleh ALLAH kepada Nabinya.

Ali lalu tidur di tempat tidur Nabi s.a.w. pada malam itu. Sedangkan Nabi s.a.w. keluar menuju ke gua. Orang-orang Musyrikin bermalam menjaga Ali yang mereka sangka Nabi s,a,w. Apabila tiba waktu pagi mereka menyerbu kepadanya, apabila mereka melihat Ali, maka ALLAH menolak rancangan jahat mereka.

Mereka berkata :”Dimana sahabatmu ?”
Ali menjawab : “Aku tidak tahu” lalu mereka menjejaki kesannya.

Apabila mereka sampai ke bukit, mereka ditimpakan keraguan / kebingungan. Mereka naik ke bukit dan mereka melalui gu, (tampat Rasulullah s.a.w. bersembunyi) lalu mereka melihat sarang Labah-Labah di pintu gua, lalu mereka berkata : “Jika Muhammad masuk dalam gua ini masakan ada sarang Labah-Labah di pintunya. Maka Rasulullah s.a.w. tinggal 3 malam di dalam gua itu.” .

Ibn Sa’ad al-Mukhlish, al-Bazzar, at-Tobrani, al-‘Aqili, as-Syarif Abu Ali al-Hasyimi, Abu Nu’im, al-Baihaqi meriwayatkan daripada Abu Mus’ab al-Makki katanya :

Maksudnya : “Pada malam di gua, ALLAH memerintahkan sebatang pokok, lalu dia keluar di depan muka Nabi s.a.w. melindunginya dan ALLAH ta’ala mengutuskan Labah-Labah membuat sarang diantara kedua-duanya (Nabi dan Abu Bakar) lalu melindungi muka Nabi s.a..w dan ALLAH memerintahkan dua ekor burung merpati liar, lalu keduanya datang terbang dan hinggap diantara Labah-Labah dan pokok tadi. Pemuda-pemuda Quraisy datang, tiap-tiap suku seorang lelaki bersama-sama dengan tongkat mereka yang kecil dan yang besar, sehingga apabila berada 50 hasta dari Nabi s.a.w.

Maka penunjuk jalan mereka, iaitu Suraqah bin Malik berkata : “lihatlah batu ini, kemudian aku tidak mengetahui dimana Rasulullah s.a.w meletakkan kakinya.”

Lalu pemuda-pemuda itu berkata : “Engkau tidak memerhatikan kesannya semenjak semalam sehingga apabila pagi engkau berkata : “lihatlah dalam gua !! Kaum itu mendatangi sehingga apabila mereka berada pada jarak 50 hasta maka orang yang mula-mula melihat ke gua, tiba-tiba ia nampak burung merpati lalu iapun pulang.

Mereka bertanya : “Apakah yang menolakmu untuk melihat ke dalam gua ?”

Pemuda itu menjawab : “Aku melihat 2 ekor Merpati liar di mulut gua. Maka tahulah aku bahawa tiada seorangpun di dalam gua itu.”

Nabi mendengar percakapan itu dan tahulah beliau bahawa ALLAH telah melindungi beliau berdua dengan 2 ekor burung Merpati itu. Lalu beliau mendoakan keselamatan ke atas 2 ekor burung Merpati tersebut dan ALLAH telah memelihara/menjaga kedua-duanya di tanah Haram lalu kedua-duanya membebaskan semua burung yang engkau lihat.”

Saturday, 3 October 2015

Hari yg dahsyat dari perang uhud

في يوم هادئ .. ولحظة سكون .. سألت عائشة رضي الله عنها زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقالت : يا رسول الله .. هل أتى عليك يوم كأن أشد من يوم أحد ؟ كان يوم أحد يوماً عصيباً .. جرت فيه معركة دامية بين المسلمين والكفار .. سالت فيه الدماء .. وتقطعت الأعضاء .. وزهقت الأرواح .. وقتل فيه سبعون من خيار أصحاب النبي .. منهم حمزة عم رسول الله .. أسد الله ورسوله .. وجرح فيه النبي في رأسه .. ووجهه .. وتكسرت بعض أسنانه .. وسالت دماؤه الشريفة .. فعلاً .. كان تذكر معركة أحد يعني ذكريات مؤلمة ..لكنه r تذكر ما هو أشد ألماً .. وأعظم كرباً .. من يوم أحد .. وذلك لما ضيق عليه أهل مكة فخرج إلى الطائف يستنصر بأهلها .. فكذبوه وطردوه .. وأغروا به سفهاءهم .. فرموه بالحجارة .. أجاب النبي على سؤالها وهو يعتصر الآلام من صفحات جهاده مع قريش .. وغيرهم .. .. فقال : لقد لقيت من قومك ..وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة .. إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال .. فلم يجبني إلى ما أردت .. فانطلقت وأنا مهموم على وجهي .. فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب .. من شدة الهم .. جعل يمشي على قدميه الداميتين .. حافياً .. مجهداً .. حتى قطع أكثر من عشرين كيلاً .. في مشقة شديدة ..بأبي هو وأمي رسول الله .. آآآآه .. ماااا أصبره .. فبينما هو على هذا الحال .. إذ رفع بصره إلى السماء .. فإذا هو بسحابة قد أظلت فوقه .. فنظر .. فإذا فيها جبريل عليه السلام .. فنادى النبي .. فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك .. وما ردوا عليك .. وقد بعث إليك ملك الجبال .. لتأمره بما شئت فيهم .. وفجأة فإذا بملك الجبال ينادي النبي .. يقول : السلام عليك يا محمد .. إن الله قد سمع قول قومك لك .. وما ردوا عليك .. وأنا ملك الجبال .. وقد بعثني إليك ربك لتأمرني بأمرك ما شئت .. ما أعظمها من سلطة .. تأمرني بما شئت ؟! كانت فرصة ذهبية طرحت بين يدي النبي .. ليشفيَ صدره من قريش .. أو من غيرهم .. الله أكبر .. يأمر ملك الجبال بما يشاء .. جعل الرسول يفكر .. وقدماه تسيلان بالدماء .. وألفاظ قريش البذيئة تتردد في أذنه : يا كذاب .. يامجنون .. ياساحر .. قطع ملك الجبال السكون على النبي .. وبدأ يقترح عليه أنواعاً من العذاب يمكن إنزالها على قريش .. فقال ملك الجبال : إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .. والأخشبان هما جبلان في جهتي مكة .. لو أمرهما ملك الجبال لدكا أهل مكة .. فانتهى أبو جهل وأبو لهب .. وأمية بن خلف ..آآآه ما أعظمه من انتصار .. فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يتغلب على حاجاته البشرية .. ويقول : لا .. بل أستأني بهم .. أي أنتظر وأصبر .. وأجعل أمامهم فرصة للتوبة والإصلاح ..ثم قال r : أرجو أن يخرج الله من أصلابهم .. من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً ..فهذا من معجزاته عليه الصلاة والسلام أن سخر الله تعالى له الملائكة ..

روى البخاري (3231) ومسلم (1795) أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ ؟ 
قَالَ : ( لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ !! وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ ؛ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ ، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي ، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ ، فَنَادَانِي فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ !! 
فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ ، وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ ، وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بِأَمْرِكَ ؛ فَمَا شِئْتَ ؛ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمْ الْأَخْشَبَيْنِ !! 
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ) . 

Teringat diri akan kisah Rasulullah. Saat beliau ditanya oleh istri tercintanya, Aisyah, “Pernahkah kaualami hal yang lebih berat daripada ketika di Uhud?”

Saat itu, di Bukit Uhud, Rasulullah dan kaum Muslimin mengalami kesedihan bertubi-tubi. Kekalahan kaum Muslimin atas pasukan kuffar, syahidnya 70 sahabat utama, kematian paman tercintanya Hamzah Asadullah, lutut yang terkena perangkap tajam, pelipis yang tertancapi rantai besi, hingga beliau dikabarkan terbunuh sehingga pasukan tercerai-berai. Lalu, masih adakah hal yang lebih berat daripada keadaan itu?

Rasulullah menjawab, “Aku mendatangi para pemimpin Thaif; Abdu Yalail bin ‘Amr, Mas’ud bin ‘Amr, dan Hubaib bin ‘Amr Ats-Tsaqafy untuk mengajak mereka kepada Allah.

Salah seorang di antara mereka berkata, “Tirai ka’bah tersobek jika sampai Allah mengutus seorang Rasul.”

Yang lainnya berkata, “Apakah Tuhanmu tak punya orang lain untuk dijadikan utusan?”

Yang lainnya lagi berujar, “Aku tak mau bicara denganmu. Jika kau benar-benar seorang Rasul, aku khawatir mendustakanmu. JIka kau bukan Rasul, maka tak layak bagiku bicara dengan seorang pendusta.”

“Selama tiga hari aku menyusuri tiap sudut Thaif, mengetuk pintu demi pintu, menawarkan Islam pada siapapun yang kutemui, dan mengajak mereka menuju Allah. Namun mereka beramai-ramai mendustakan, mengusir, dan menyakitiku,” Rasulullah melanjutkan kisahnya.

“Aku pun pergi dengan kegundahan di hati, hingga tiba di Qarn Ats-Tsa’alib. Ketika kuangkat kepala, tampaklah Jibril memanggilku dengan suaranya memenuhi ufuk, ‘Sesungguhnya Rabb-mu telah mengetahui apa yang dikatakan dan diperbuat oleh kaummu. Maka Dia mengutus malaikat penjaga gunung ini untuk bisa kau perintahkan sesuka hatimu.’

Kemudian malaikat penjaga gunung pun ikut menimpali, ‘Ya Rasulullah, perintahkanlah kepadaku, maka aku akan membalikkan Gunung Akhsyabain ini agar menimpa dan menghancurkan orang-orang yang mengingkari, mendustakan, mengusir, dan menyakitimu.’

Namun apa jawab Rasulullah?

“Tidak.”

“Sungguh aku ingin agar diriku diutus sebagai pembawa rahmat, bukan pendatang azab. Bahkan aku ingin, kelak dari sulbi-sulbi mereka, dari rahim-rahim mereka, Allah akan turunkan keturunan yang mengesakan-Nya, tidak menyekutukan-Nya dengan sesuatupun.”

هجرة الرسول الى طائف

" اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي. إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري؟. ان لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي. أعوذ - بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة - من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة الا بك "

. فلما رآه ابنا ربيعة: عتبة وشيبة، ورأيا ما لقي، تحركت له رحمهما، فدعوا غلاماً لهما نصرانياً يقال له"عداس" فقالا له: خذ قطفاً من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به إلى ذلك الرجل فقل له: يأكل منه.

ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - ثم قال له: كُل: فلما وضع رسول الله فيه يده قال: باسم الله ثم أكل، فنظر عداس في وجهه ثم قال: والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد. فقال له رسول الله: ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك: قال: نصراني من أهل نينوى. فقال رسول الله: من قرية الرجل الصالح يونس بن متى؟ فقال له عداس: وما يدريك ما يونس بن متى؟ فقال رسول الله: ذاك أخي، كان نبياً وأنا نبي. فأكب عداس على رسول الله يقبل رأسه ويديه وقدميه.

فلما رجع عداس قال له ابنا ربيعة: ويلك يا عداس مالك تقبل رأس هذا الرجل وقدميه؟! قال يا سيدي ما في الأرض أحد خير من هذا، لقد أخبرني بأمر لا يعلمه إلا نبي! قالا له: ويحك يا عداس لا يصرفنك عن دينك فان دينك خير من دينه!

Bukhari meriwayatkan dari Urwah, bahwa Aisyah ra. isteri Nabi SAW bertanya kepada Nabi SAW katanya: 'Adakah hari lain yang engkau rasakan lebih berat dari hari di perang Uhud?' tanya Aisyah ra. 'Ya, memang banyak perkara berat yang aku tanggung dari kaummu itu, dan yang paling berat ialah apa yang aku temui di hari Aqabah dulu itu. Aku meminta perlindungan diriku kepada putera Abdi Yalel bin Abdi Kilai, tetapi malangnya dia tidak merestui permohonanku! 'Aku pun pergi dari situ, sedang hatiku sangat sedih, dan mukaku muram sekali, aku terus berjalan dan berjalan, dan aku tidak sadar melainkan sesudah aku sampai di Qarnis-Tsa'alib. Aku pun mengangkat kepalaku, tiba-tiba aku terlihat sekumpulan awan yang telah meneduhkanku, aku lihat lagi, maka aku lihat Malaikat jibril alaihis-salam berada di situ, dia menyeruku: 'Hai Muhammad! Sesungguhnya Allah telah mendengar apa yang dikatakan kaummu tadi, dan apa yang dijawabnya pula. Sekarang Allah telah mengutus kepadamu bersamaku Malaikat yang bertugas menjaga bukit-bukit ini, maka perintahkanlah dia apa yang engkau hendak dan jika engkau ingin dia menghimpitkan kedua-dua bukit Abu Qubais dan Ahmar ini ke atas mereka, niscaya dia akan melakukannya!' Dan bersamaan itu pula Malaikat penjaga bukit-bukit itu menyeru namaku, lalu memberi salam kepadaku, katanya: 'Hai Muhammad!' Malaikat itu lalu mengatakan kepadaku apa yang dikatakan oleh Malaikat Jibril AS tadi. 'Berilah aku perintahmu, jika engkau hendak aku menghimpitkan kedua bukit ini pun niscaya aku akan lakukan!' 'Jangan... jangan! Bahkan aku berharap Allah akan mengeluarkan dari tulang sulbi mereka keturunan yang akan menyembah Allah semata, tidak disekutukanNya dengan apa pun... !', demikian jawab Nabi SAW.

عاً } ونزل عليه الأمين جبريل وملك الجبال فقال ملك الجبال لو شأت لأطبق عليهم الأخشبين فقال سيدنا ومولانا رسول الله المبعوث رحمة للعالمين لا دعهم عسى الله أن يخرج من أصلابهم من يوحده ولا يشرك به شيئا أو كما قال صلى الله عليه وسلم فاتفق العلماء على أن أحد الأخشبين هو أبو قبيس واختلف في الجبل الثاني ولعله جبل قعيقعان الذي يحيط مكة من الجهة الغربية