Friday, 14 October 2016

Bahaya aqidah wahhabi

Apa kah Imam Jaafar Sodiq dan Imam Zaid Rodiallahu anhuma Syiah?

Klu itulah aqidahnya Imam Jaafar Sodiq Rodiaalahu Anhu nescahya itulah aqidah yg benar dan wajib diikuti krn datang dari Rasulullah Sollahu Alaihi Wa  Ala Aalihi Wa Sohbihi Wasalam berdasar pada Hadis yg sangat Sohih Hadis As Sa'qalain riwayat Imam Muslim.

Knp golongan penghina keluarga nabi ini tergamak (Tghh) membuat kenyataan yg berbau fitnah terhadap Ahli Baitin Nabi seolah2nya keluarga Nabi ini sesat beraqidah syiah yg mrk telah mengkafir syiah itu dgn kafir sekafir2nya.

Apakah ini bukan dari golongan nawasib iaitu pembenci dan penghina Zuriyyah Nabi kita Muhammad Ibnu Abdullah Sollallahu Alaihi Wasalam Wa Ala Aalihi Wa Sohbihi Wasalam?

Apa lah punya tak reti makin tua makin rosak minda dan pengetahuan. Klu umur panjang dek memberi hidayah panjang itu baik tapi kalu panjang sesat dan menyesatkan mati mu adalah baik supaya tidak ada lagi penghinaan dan pembenci Ahli Baitin Nabi...

Imam Jaafar Sodiq dan Imam Zaid bukan Syiah tapi beraqidah yg benar mengikut aqidah datuknya Sayyidina Rasulillah, Para Sahabat dan Tabieen dan Tabiut Tabieen sampai Hari Qiamat mengikut Aqidahnya Imam Jaafar Rodiallahu anhu sampai ke hari Qiamat  bukan aqidah syiah hari ini.....

"Imam Abu Hanifah di penjara bersama Imam Jaafar al-Sadiq. Imam Syafie pula diheret bersama Imam Ziad kerana menentang kezaliman khalifah pada zaman mereka. Ini menunjukkan betapa Sunni dan Syiah boleh bersatu".
Kata TGhh  betul ke?

Tuduhan yg melulu dan satu penghinaan kpd Imam Jaafar Sodiq Rodiallahu Anhu......

Inilah Aqidah tiga serangkai karangan tghh yg banyak menyesat dan mengkafir umat Islam di Malaysia dan ajaran ini telah diharam di banyak Negeri antaranya Johor, Pahang, Negeri 9, Perak, Kedah, Selangor dll.... haramkan ajaran wahhabi di Malaysia.

Thursday, 6 October 2016

Hadis sayidina Hasan Wa Husain

أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ

طَرَقْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي بَعْضِ الْحَاجَةِ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى شَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي قُلْتُ مَا هَذَا الَّذِي أَنْتَ مُشْتَمِلٌ عَلَيْهِ قَالَ فَكَشَفَهُ فَإِذَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَى وَرِكَيْهِ فَقَالَ هَذَانِ ابْنَايَ وَابْنَا ابْنَتِيَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ) سنن الترمذي كتاب المناقب عن رسول الله باب مناقب الحسن والحسين ح3702
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ انْظُرُوا إِلَى هَذَا يَسْأَلُ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنْ الدُّنْيَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ)

قَالَ إِنَّ هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَنْزِلْ الْأَرْضَ قَطُّ قَبْلَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي بِأَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ) سنن الترمذي كتاب المناقب عن رسول الله باب مناقب الحسن والحسين ح3714

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَامِلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ فَقَالَ رَجُلٌ نِعْمَ الْمَرْكَبُ رَكِبْتَ يَا غُلَامُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنِعْمَ الرَّاكِبُ هُوَ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ) سنن الترمذي كتاب المناقب عن رسول الله باب مناقب الحسن والحسين ح3717
عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رَبِيبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ وَعَلِيٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَجَلَّلَهُ بِكِسَاءٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ إِلَى خَيْرٍ وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ)سنن الترمذي المناقب عن رسول الله مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ح3719




Wednesday, 5 October 2016

Syair hijrah Nabi

يا هجرة المصطفى والعين باكيـةٌ
    والدمـع يجـري غزيراً من مآقيها

يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
   من الجوارح كــاد اليأس يطويهـا

هيجـت أشجاننا والله فانطـلقت
         منا حناجرنا بالحـزن تأويهــاً

هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً
    من مكـــةٍ بعد ما زاد الأذى فيها

هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم
   وكنت بــدرا مـــنيراً في دياجيهـا

هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً
     والشــر والكفـــر قد عمّا بواديهـا

هاجرت لله تطوي البيد مصطحبا ً
    خلاً وفـــيـاً .. كريم النفس هاديها

هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصتــه
     رب السماوات في القرآن يرويها

يقول في الغار لا تحزن لصاحبه
  فحســــبنا الله : ما أسمـى معــانيهـا

هاجرت لله تبغي نصـر دعوتنا
    وتســأل الله نجحـاً في مباديهــا

هاجرت يا سيد الأكوان متجهاً
     نحو المدينــة داراً كنت تبغـيها

هذي المدينة قد لاحت طلائعـها
     والبشـر من أهلها يعلو نواصيها

أهل المدينة أنصـار الرسول لهم
     في الخلد دور أُعدت في أعـاليها

قد كان موقفهم في الحق مكرمة
       لا أستطيع له وصــفاً و تشبيهــاً

Sunday, 2 October 2016

Doa Akhir tahun Ali Ibn Muhammad Habsyi

🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂

دُعَاءُ آخِرِ العام  لِلْحَبِيبِ عَلِيِّ بِنْ مُحَمَّدٍ اَلْحَبْشِي:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسِيلَتُنَا الْعُظْمَى إِلَيْكَ، فِي اسْتِجَابَةِ مَا دَعَوْنَاهُ وَتَحْقِيقِ مَا رَجَوْنَاهُ وَغَفَرِ مَا جَنَيْنَاهُ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالاَهُ.
اَللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ مَضَى عَلَيْنَا مِنْ مُدَّةِ حَيَاتِنَا عَامٌ، قَلَّدْتَنَا فِيهِ مِنْ نِعَمِكَ مَا لاَ نَسْتَطِيعُ أَدَاءَ الشُّكْرِ عَلَيْهِ، وَحَفَظْتَنَا فِيهِ مِنَ اْلأَسْوَاءِ وَالْمَكَارِهِ مَا لاَ نَسْتَطِيعُ دَفْعَهُ، وَقَدْ أَوْدَعْنَاهُ مِنَ اْلأَعْمَالِ مَا أَنْتَ عَلِيمٌ بِهِ، فَمَا وَفَّقْتَنَا فِيهِ مِنْ حَسَنَاتٍ فَتَقَبَّلْ ذَلِكَ مِنَّا وَاكْتُبْهُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ اْلأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ، وَاغْفِرْ لَنَا مَا دَاخَلْنَا فِيهِ مِنْ شَوَائِبِ الرِّيَاءِ وَالْعُجْبِ وَالتَّصَنُّعِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَاجْعَلْهُ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى رِضَاكَ عَنَّا وَزُلْفَى لَدَيْكَ, وَمَا قَارَفْنَا فِيهِ مِنْ سَيِّئَاتٍ وَخَطِيئَاتٍ وَأَفْعَالٍ غَيْرِ مَرْضِيَاتٍ، وَنِيَّاتٍ غَيْرِ صَالِحَاتٍ بِجَوَارِحِنَا وَقُلُوبِنَا، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ ذَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ وَبِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَكُتُبِكَ الْمُنَزَّلَةِ، وَبِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَبِحَقِّ مَنْ لَهُ وَجَاهَةٌ عِنْدَكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ، أَنْ تَغْفِرَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا، وَتَسْتُرَ الْعُيُوبَ كُلَّهَا، وَتَتَفَضَّلَ عَلَينَا مِنْ وَاسِعِ جُودِكَ الْعَظِيمِ بِجَمِيعِ مَا نُؤَمِّلُ، وَأَنْ تُبَدِّلَ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ، وَتُبَلِّغَنَا مِنْ رِضَاكَ عَنَّا أَقْصَى اْلأُمْنِيَّاتِ وَنِهَايَةِ الْمُرَادَاتِ, فَنَحْنُ كَمَا تَعْلَمُنَا نَوَاصِينَا بِيَدِكَ وَأَمْرُنَا فِي جَمِيعِ حَالاَتِنَا إِلَيْكَ، وَمَا قَامَ مَعَنَا مِنْ ظَنٍّ جَمِيلٍ بِكَ أَنْتَ تَعْلَمُهُ، وَاضْطِرَارُنَا إِلَيْكَ وَافْتِقَارُنَا لَكَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، وَهَذِهِ أَكُفُّنَا مَبْسُوطَةٌ لَدَيْكَ وَقُلُوبُنَا مُتَوَجّهَةٌ إِلَيْكَ، فَلَا تُخَيِّبْنَا يَاأَمَلَ الْمُؤَمِّلِينَ وَيَامَلاَذَ اللاَّئِذِينَ، اِرْحَمْ مَنْ نَادَاكَ وَهُوَ يَعْتَقِدُ أَنَّكَ رَبُّهُ، وَقَصَدَكَ وَأَنْتَ حَسْبُهُ، وَقَدِ اسْتَقْبَلَنَا مِنْ بَعْدِ عَامِنَا الْمَاضِي عَامٌ جَدِيدٌ مَا نَدْرِي مَاذَا سَبَقَ فِي عِلْمِكَ فِينَا، وَرَجَاؤُنَا أَنْ تَفْتَحَ لَنَا فِي هَذَا الْعَامِ الْجَدِيدِ بَابَ التَّوْبَةِ الصَّادِقَةِ الْخَالِصَةِ الَّتِي لاَ يَعْقَبُهَا نَكْثٌ، وَأَنْ تَرْزُقَنَا فِيهِ مِنَ التَّوْفِيقِ لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الْمَقْبُولَةِ عِنْدَكَ مَا يُوجِبُ لَنَا رِضَاكَ عَنَّا، وَأَنْ تُعَمِّرَ جَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ الْمَرْضِيَةِ عِنْدَكَ، وَقُلُوبَنَا ِبحُبِّكَ وَحُبِّ مَنْ تُحِبُّهُ وَحُبِّ مَا تُحِبُّهُ، وَتُوَسِّعَ فِي قُلُوبِنَا وَتُؤَهِّلْهَا لِمَعْرِفَتِكَ الْخَاصَّةِ الَّتِي أَكْرَمْتَ بِهَا عِبَادَكَ الْعَارِفِينَ وَأَوْلِيَائَك الصَّالِحِينَ، وَتَرْزُقَنَا مِنَ التَّقْوَى الَّتِي أَكْرَمْتَ بهِاَ عبِاَدَكَ اْلمُتَّقِينَ حَقِيقَتِهَا وَثَمْرَتِهَا وَأُصُولِهَا وَفُرُوعِهَا، وَتُنْزِلَنَا مِنَ الْاِسْتِقَامَةِ أَعْلَى مَنَازِلِهَا، وَمِنَ الْيَقِينِ أَرْفَعَ مَرَاتِبِهِ، وَتُسْلِكَ بِنَا سَبِيلَ الْاِتِّبِاعِ فِي الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ وَالنِّيَّاتِ وَالْأَعْمَالِ لِحَبِيبِكَ أَشْرَفِ خَلْقِكَ عَلَيْكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ صلى الله عليه وآله وسلم، وَتُوَفِّـرَ حَظَّنَا مِنْ حُبِّ هَذَا الْحَبِيبِ وَاتِّبَاعِهِ فِي كُلِّ أَحْوَالِنَا، وَتَجْعَلَنَا يَا رَبِّ مِنْ أَسْعَدِ النَّاِس بِهِ وَأَقْرَبِ النَّاسِ إِلَيْهِ وَمِنْ أَعْظَمِ الْخَلْقِ مَوَدَّةً لَهُ، وَشَرِّفْنَا بِرُؤْيَةِ وَجْهِهِ الشَّرِيفِ صلى الله عليه وآله وسلم وَهُوَ رَاضٍ عَنَّا فِي الْمَنَامِ وَالْيَقَظَةِ وَفِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَأَكْرِمْنَا يَا رَبَّنَا بِالْبَرَكَةِ التَّامَّةِ الْوَاسِعَةِ فِي أَعْمَالِنَا، وَفِي نِيَّاتِنَا وَفِِي أَرْزَاقِنَا وَفِي حَرَكَاتِنَا وَ سَكَنَاتِنَا، وَاجْعَلِ الْأَعْوَامَ الْمُسْتَقْبِلَةَ مِنْ أَعْمَارَِنا دَائِرَةً عَلَيْنَا بِالثَّبَاتِ عَلَى دِينِكَ، وَالْإِقْبَالِ عَلَى خِدْمَتِكَ، وَاحْفَظْنَا فِي جَمِيعِ ذَلِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَعَمَلِهِ وَشَرِّ النّفْسِ الْأَمَارَةِ بِالسُّوءِ وَعَمَلِهَا، وَشَرِّ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَاحْفَظْنَا مِنَ الْوُقُوعِ مَعَ زَخَارِفِهَا وَزِينَتِهَا وَمِمَّا اخْتَبَرْتَنَا بِهِ فِيهَا مِنْ مَالٍ وَعِيَالٍ وَغَيْرِ ذَلكَ، وَمِنْ مُطَاوَعَةِ الْهَوَى الْمُرْدِي، وَاحْفَظْنَا مِنْ تَغْلِيبِ جَانِبِ الْحُظُوظِ الْعَاجِلَةِ، وَمِنْ قُرَنَاءِ السُّوءِ وَمُخَالِطَتِهِمْ ، وَاجْعَلْ أَوْقَاتِ أَعْمَارِنَا الْمُتَجَدِّدَةِ مَصْرُوفَةً كُلَّهَا فِيمَا يُرْضِيكَ عَنَّا، وَمَا تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنْ نِعَمِ فَوَفِّقْنَا فِيهِ لِلشُّكْرِ عَلَى ذَلِكَ، وَاجْعَلْنَا يَا رَبَّنَا مِنَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى مِنَ الصِّدْقِ مَعَكَ فِي جَمِيعِ تَوْجِهَاتِنَا. وَعُمَّ بِهَذِهِ الدَّعْوَاتِ أَوْلَادِنَا وَوَالِدِينَا وَأَصْحَابِنَا وَإِخْوَانِنَا فِي الدِّينِ، وَهَبْ لَنَا قُوَّةً نُقَوِّى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ وَأَدَاءِ حَقِّكَ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ، وَاجْعَلْ لَنَا حَظًّا وَافِراً ِمنَ التَّشْمِيِر فِي خِدْمَتِكَ وَمُوَاصِلَةِ الْأَعْمَالِ الْمُوجِبَةِ لِرِضَاكَ، وَافْتَحْ لَنَا فَتْحاً مُبِيناً فِي تَدَبُّرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَالْوُقُوفِ عَلَى أَسْرَارِهِ وَحُسْنِ الْأَدَبِ عِنْدَ تِلَاوَةِ آيَاتِهِ وَسِمَاعِهَا، وَارْزُقْنَا يَا رَبَّنَا حِفْظَ أَلْفَاظِهِ وَحِفْظَ حَقِّهِ وَإِجَابَةَ دَاعِيهِ وَالْمُبَادَرَةَ إِلَى اِمْتِثَالِ أَمْرِهِ وَاجْتِنَابَ نَهْيِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِحَقِّهِ وَاجْعَلْهُ لَنَا عِنْدَكَ شَاهِداً بِالصِّدْقِ فِي الْعَمَلِ بِمَا دَعَانَا إِلَيْهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.